15 يوليو /تموز

كيف حدث

ملحمة 15 تموز البطولية

"والا سنقصف المنطقة،افتحوا الطريق"

"والا سنقصف المنطقة،افتحوا الطريق"

تابع له : 00:20 المكان : شرناق

تعتبر مدينة شرناق من المدن التي شهدت ساعات صعبة للغاية ليلة الـ 15 تموز/ يوليو. اذ انه خلال تلك الليلة حاول عدد من الجنود الانقلابيين العاملين في قيادة حرس الحدود الثالث والعشرون التابعة لقوات الدرك وقيادة لواء المغاوير التابعة لقوات الدرك في جاكير سوغوت، التوجه الى العاصمة انقرة عبر شرناق اولا وذلك من اجل تقديم الدعم الى الانقلابيين المتواجدين في العاصمة. الا انه تم توقيف القافلة عند مدخل بلدة جيزرة التابعة لشرناق، مما ادى الى ظهور توتربينهم وبين افراد الشرطة التي اوقفتهم. وعليه وكما جاء في التحقيق، فقد هدد قائد لواء المغاوير التابعة لقوات الدرك في جاكير سوغوت والمؤيد للانقلابيين العميد علي عثمان كورجان، افراد الشرطة التي لم تسمح بمرورهم قائلا :" افتحوا الطريق، والا اننا سنقصف المنطقة بالطائرات خلال خمس دقائق ". وبفضل الدعم المقدم من قبل اهالي جزرة اضطر العسكريين الانقلابيين للعودة الى مقرهم العسكري على حدود جزرة. وخلال تلك الفترة، فانه تم قطع طريق طائرات الشحن العسكرية التي حاولت الهبوط في مطار شراف الدين الجي من اجل نقل الانقلابيين، بالشاحنات. واستمر التوتر حتى حملة الاعتقالات الجماعية الجارية في ساعات الصباح. وعليه فانه تم القاء القبض على 384 عسكري بما فيهم  اللواء عبد الله بايسار قائد حرس الحدود الثالث والعشرون التابعة لقوات الدرك حينها وقائد لواء المغاوير التابعة لقوات الدرك في جاكير سوغوت، العميد علي عثمان كورجان، والعميد مسعود سافاش قائد وحدة المشاة الالية السادسة في اكجاي. وعلم انه حسب قائمة الحكم العرفي المزمع فان قائد لواء المغاوير التابعة لقوات الدرك في جاكير سوغوت، العميد علي عثمان كورجان، سيتم تعيينه كمدير عام لمديرية الامن ورئاسة شؤون الموظفين في قوات الدرك، واللواء عبد الله بايسار قائد حرس الحدود الثالث والعشرون التابعة لقوات الدرك، لقيادة الحكم العرفي في شرناق.