15 يوليو /تموز

كيف حدث

ملحمة 15 تموز البطولية

.في المحاولة الانقلابيةاستخدمت مقاتلات اف –  16

.في المحاولة الانقلابيةاستخدمت مقاتلات اف – 16

تابع له : 23:50 المكان : دياربكر

ان الاحداث التي شهدتها الساحة الجوية في مدينة ديار بكر ليلة الـ 15 تموز/ يوليو، بصورة خاصة كانت احدى العناصر المحددة لمصير الانقلاب العسكري. اذ ان الانقلابيين استولوا على 6 من الطائرات الحربية من طراز " اف-16" الموجودة في القاعدة الجوية المركزية الثامنة في مدينة ديار بكر، واستخدموها في المحاولة الانقلابية. وانه بالرغم من تلقي الطائرات الحربية التي الاستيلاء عليها من قبل الانقلابيين، تعليمات من البرج بعدم التحليق، الا انها تابه به وهربت مبتعدة من سماء ديار بكر. وتوجهت المقاتلات الى القاعدة الجوية " اكينجي" التي كانت تعتبر مركزا للانقلابيين في العاصمة انقرة، وقامت بقصف مجلس الامة التركي الكبير، واهالي المدينة بوابل من القنابل. وفي تلك الاثناء، اغلق العقيد اوزكان اديب اك جولاي مدير فرع العمليات في القاعدة الجوية المركزية الثامنة في مدينة ديار بكر، والذي كان يمتلك دفة القيادة حينها، امام حركة الملاحة الجوية. هذا وكان ورفض الانقلابيون تعليمات هبوط طائرة وزير الداخلية افكان الا، قسرا في مدينة مالطيا. ولم يسمح الانقلابيون باقلاع الطائرة التي تحمل الوحدة العسكرية التي ستقدم الدعم الى المتواجدين في انقرة. وخلال وقوع الانقلاب العسكري، اقلعت طائرة الشحن العسكرية التي كانت تقل الانقلابي العامل في القوات الخاصة والذي لقي حتفه على يد الشهيد ضابط الصف عمر خالص ديمير، العميد سميح تارزي والمتعاونين معه، من القاعدة الجوية في مدينة دياربكر دون الحصول على الاذن. وفي تلك الليلة، تبين ان القوات الخاصة وقوات الدرك، وحراس قائد الفيلق المسلحين بالاسلحة الثقيلة والمتعاونين مع الانقلابيين قد حاصروا مبنى العدل. وبفضل اصرار المدعي العام في دياربكر كامل اركوت جوراه، على موقفه اجبر الانقلابيين الى التراجع. وعقب المحاولة الانقلابية تم القاء القبض على الالاف من العسكريين بما فيهم اللواء اتيللا دارندلي قائد مركز العمليات الجوية المشتركة الثاني في مدينة ديار بكر، والعميد دنيز كارتابه قائد القاعدة الجوية المركزية الثامنة، والعقيد علي دورموش نائب السكرتير العام في قيادة القوات الجوية، والعقيد بولنت جوردوغان المسؤول في مركز العمليات الجوية المشتركة الثاني في مدينة ديار بكر.