صرّح رجب طيب اردوغان بقوله "هذا التطور اليوم هو لسوء الحظ حركة إنقلابية من مجموعة أقلية في صفوف قواتنا المسلحة وهي محاولة تتبع إلى الكيان الموازي المعروف الذي يدعم ويشجّع ويخطط ويعمل كالعقل المدبر لهذه المحاولة. وحدة وتضامن وتكامل بلادنا ضد هذه المحاولة حيث أؤمن بأن هذا الكيان سيحصل على العقاب الرادع وفق الجواب الشافي الذي سنقدمه من أمتنا".
وفق المقابلة التي أجريت هاتفياً بين بوتين ورئيس الجمهورية رجب طيب أردوغان بعد 15 يوليو، ذكّر بوتين مبادئه فيما يختص عدم قبول الاحداث المناهضة للدستور والعنف في حياة دولة روسيا بسبب محاولة الانقلاب العسكري ضد حكومة تركيا المنتخبة.
ندد الرئيس الامريكي باراك اوباما بمحاولة الانقلاب التي وقعت في يوم 15 يوليو قائلا "كل الادعاءات التي توحي بأن الولايات المتحدة ضليعة بمحاولة الانقلاب في تركيا لا اساس لها من الصحة".
اعربت رئيسة الوزراء الالمانية انجيلا ميركل عن دعمها للتصدي لمحاولة الانقلاب.
صرّح بينالي يلدريم في حديقه مع قناة إن.تي.في "لترتاح امتنا، فلن يتم التسامح مع هذه المجموعات. بدأت قوات الأمن في التحرك، وسترد الشرطة عليها بشكل مضاعف. سيتم فعل اللازم حتى وإن كان الموت هو المصير".
صرّح الرئيس السابق عبد الله جول بقوله "يجب على العسكر العودة إلى الثكنات، لن يستطيعوا النظر في وجه الأمة مرة أخرى".
إتصل دولت باهتشيلي برئيس الوزراء بينالي يلدريم موضحا أن محاولة الإنقلاب العسكرية غير مقبولة مع التوضيح "بأنهم بجوار حكومة جمهورية تركيا".
صرّح كمال كليجدار أوغلو بقوله: "لقد عانت هذه البلاد الكثير من الانقلابات، ونحن لا نريد عيش نفس المشاكل مرة أخرى، نحن ندعم جمهوريتنا وديمقراطيتنا، ونحمي إيماننا بذلك تماما".
صرّح فيما يختص محاولة الإنقلاب في تركيا "زمن تخويف الشعب بالانقلابات والقذائف والدبابات قد ولّى. وصناديق الاقتراع هي السبيل الوحيد لحل المشاكل القائمة"
صرح رئيس جمهورية أذربيجان إلهام أليف بقوله " بإسمي وبإسم شعب أذربيجان أعبر عن الحزن والتعاطف العميق، مع تمنياتي للمصابين بالشفاء في القريب العاجل".
صرّح رئيس الوزراء السابق أحمد داوود أوغلو بقوله "يجب ان يتكاتف كل رأي سياسي جنبا الى جنب. هذا يوم التكاتف بين الامة".
في تصريحه في صباح 16 يوليو أعرب أليكسيس تسيبراس أنهم يقفون وراء الإدارة التركية التي جاءت للسلطة بالإنتخابات.